منتدى المتحابين في الله
منتدى المتحابين فى الله
قصة تدمع العيون 400326
منتدى المتحابين في الله
منتدى المتحابين فى الله
قصة تدمع العيون 400326
منتدى المتحابين في الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


˚◦ღ♥ஓ◦°˚◦عشاق الفردوس الاعلي◦ღ♥ஓ◦°˚◦.
 
الرئيسيةاخبار المنتدىأحدث الصورالتسجيلدخول
اخي العضو / اختي العضوة : لا حاجة لنذكركم انكم في داركم هذا الصرح لولاكم لما كان يوما وبكم سيكون في القمة تذكروا جيدا اننا لا ندعي القمة انما نسعى للوصول اليها وذلك بفضلكم لازلنا في البداية لكن المنتدى لن يتحرك خطوة واحدة الا بمجهوداتكم وعطائكم وحبكم لمشاركة الآخرين أفراحهم وأحزانهم ولو بكلمة مهما كانت مشاعرك تجاههم فالطيب لا يجني الا الطيب وكم من مصائب قربت قلوب يبقى الحب هو ما يجمعنا ويبقى الجميع تحت مظلة الجنان أخوان وأهل فلا تسمحوا لقطيعة أن تدوم ولاتسمحوا لأعمدة هذا الدار أن تهز يوما .أخوكم : الحرية للاقصى

 

 قصة تدمع العيون

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
جنرال غزة
عضو مجتهد
عضو مجتهد
جنرال غزة


الجنس ذكر
عدد المساهمات : 43
تاريخ التسجيل : 18/01/2010
الموقع : https://pop218.roo7.biz

قصة تدمع العيون Empty
مُساهمةموضوع: قصة تدمع العيون   قصة تدمع العيون I_icon_minitimeالإثنين يناير 18, 2010 9:32 am

أتى شابّان إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان في المجلس وهما يقودان رجلاً من البادية فأوقفوه أمامه.
قال عمر: ما هذا؟
قالوا : يا أمير المؤمنين ، هذا قتل أبانا
قال: أقتلت أباهم ؟
قال: نعم قتلته
قال : كيف قتلتَه ؟
قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته، فلم ينزجر، فأرسلت عليه حجراً، وقع على رأسه فمات...
قال عمر : القصاص .... قرار لم يكتب ... وحكم سديد لا يحتاج مناقشة ، لم يسأل عمر عن أسرة هذا الرجل ، هل هو من قبيلة شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟ما مركزه في المجتمع ؟ كل هذا لا يهم عمر - رضي الله عنه - لأنه لايحابي أحداً في دين الله ، ولا يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله ، ولو كان ابنه القاتل ، لاقتص منه ..
قال الرجل : يا أمير المؤمنين : أسألك بالذي قامت به السماوات والأرض أن تتركني ليلة، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في البادية ، فأُخبِرُهم بأنك سوف تقتلني ، ثم أعود إليك ، والله ليس لهم عائل إلا الله ثم أنا
قال عمر : من يكفلك أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود إليَّ؟
فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا يعرفون اسمه ، ولا خيمته ، ولا داره ولا قبيلته ولا منزله ، فكيف يكفلونه ، وهي كفالة ليست على عشرة دنانير، ولا على أرض ، ولا على ناقة ، إنها كفالة على الرقبة أن تُقطع بالسيف ..
ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع الله ؟ ومن يشفع عنده ؟ومن يمكن أن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت الصحابة ، وعمر مُتأثر ، لأنه وقع في حيرة ، هل يُقدم فيقتل هذا الرجل ، وأطفاله يموتون جوعاً هناك أو يتركه فيذهب بلا كفالة ، فيضيع دم المقتول ، وسكت الناس ، ونكّس عمر رأسه ، والتفت إلى الشابين : أتعفوان عنه ؟
قالا : لا ، من قتل أبانا لا بد أن يُقتل يا أمير المؤمنين..
قال عمر : من يكفل هذا أيها الناس ؟!!
فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته وزهده ، وصدقه ،وقال: يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله
قال عمر : هو قَتْل ، قال : ولو كان قاتلا!
قال: أتعرفه ؟
قال: ما أعرفه ، قال : كيف تكفله؟
قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين ، فعلمت أنه لا يكذب ، وسيأتي إن شاءالله
قال عمر : يا أبا ذرّ ، أتظن أنه لو تأخر بعد ثلاث أني تاركك!؟
قال: الله المستعان يا أمير المؤمنين ...
فذهب الرجل ، وأعطاه عمر ثلاث ليال ٍ، يُهيئ فيها نفسه، ويُودع أطفاله وأهله ، وينظر في أمرهم بعده ،ثم يأتي ، ليقتص منه لأنه قتل ....
وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر الموعد ، يَعُدّ الأيام عداً ، وفي العصرنادى في المدينة : الصلاة جامعة ، فجاء الشابان ، واجتمع الناس ، وأتى أبو ذر وجلس أمام عمر ، قال عمر: أين الرجل ؟ قال : ما أدري يا أمير المؤمنين!
وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس ، وكأنها تمر سريعة على غير عادتها، وسكت الصحابة واجمين ، عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا الله.
صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر، وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد لكن هذه شريعة ، لكن هذا منهج ، لكن هذه أحكام ربانية ، لا يلعب بها اللاعبون ولا تدخل في الأدراج لتُناقش صلاحيتها ، ولا تنفذ في ظروف دون ظروف وعلى أناس دون أناس ، وفي مكان دون مكان...
وقبل الغروب بلحظات ، وإذا بالرجل يأتي ، فكبّر عمر ،وكبّر المسلمون معه
فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو بقيت في باديتك ، ما شعرنا بك وما عرفنا مكانك !!
قال: يا أمير المؤمنين ، والله ما عليَّ منك ولكن عليَّ من الذي يعلم السرَّ وأخفى !! ها أنا يا أمير المؤمنين ، تركت أطفالي كفراخ الطير لا ماء ولا شجر في البادية ،وجئتُ لأُقتل.. وخشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس
فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا ضمنته؟؟؟

فقال أبو ذر : خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس

فوقف عمر وقال للشابين : ماذا تريان؟
قالا وهما يبكيان : عفونا عنه يا أمير المؤمنين لصدقه..
وقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس !
قال عمر : الله أكبر ، ودموعه تسيل على لحيته ..... جزاكما الله خيراً أيها الشابان على عفوكما ، وجزاك الله خيراً يا أبا ذرّيوم فرّجت عن هذا الرجل كربته، وجزاك الله خيراً أيها الرجل لصدقك ووفائك ... وجزاك الله خيراً يا أمير المؤمنين لعدلك و رحمتك....
قال أحد المحدثين : والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت سعادة الإيمان والإسلام في أكفان عمر!!.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سراج الاقصى
عضو ذهبي
عضو ذهبي
سراج الاقصى


الجنس ذكر
عدد المساهمات : 72
تاريخ التسجيل : 17/01/2010
الموقع : https://pop218.roo7.biz

قصة تدمع العيون Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة تدمع العيون   قصة تدمع العيون I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 19, 2010 3:12 am

مشكور علي الموضوع الرائع
وبارك الله فيك
تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الحرية للاقصى
>{..~ المدير ~..}<
>{..~ المدير ~..}
الحرية للاقصى


الجنس ذكر
عدد المساهمات : 130
تاريخ التسجيل : 14/01/2010
العمر : 29

قصة تدمع العيون Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة تدمع العيون   قصة تدمع العيون I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 19, 2010 5:31 am

قصة تدمع العيون %D8%B4%D9%83%D8%B1%D8%A7-%D9%84%D9%83
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://pop218.roo7.biz
 
قصة تدمع العيون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المتحابين في الله :: منتدى المرئيات والصوتيات الاسلامية-
انتقل الى: